الشرس مشرف ممتاز
عدد الرسائل : 688 العمر : 32 العمل/الترفيه : مدمن نوم و نت المزاج : نعسان بدون النت المستوى : Personalized field : تاريخ التسجيل : 30/04/2008
| موضوع: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الأربعاء يونيو 04, 2008 6:43 pm | |
| هذه قصة فتاة غازلت الشيخ العريفي ,, ولعلها صورت حياة كثير من الفتيات> ثم ما النتيجة ؟>> رنين الهاتف يعلو شيئا فشيئا.. والشيخ ( محمد ) يغط في سبات عميق.. لم يقطعه إلا>>> ذلك الرنين المزعج.. فتح الشيخ ( محمد ) عينيه.. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة>>> بجواره.. فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل..!!>>> لقد كان الشيخ ( محمد ) ينتظر مكالمة مهمة.. من خارج المملكة... وحين رن الهاتف في>>> هذا الوقت المتأخر.. ظن أنها هي المكالمة المقصودة.. فنهض على الفور عن فراشه..>>> ورفع سماعة الهاتف.. وبادر قائلا: نعم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.>>> فسمع على الطرف الآخر.. صوتا أنثويّا ناعما يقول: لو سمحت!!.. هل من الممكن أن>>> نسهر الليلة سويّا عبر سماعة الهاتف؟!!>>> فرد عليها باستغراب ودهشة قائلا: ماذا تقولين؟!!.. من أنتِ؟!!..>> فردت عليه بصوت ناعم متكسر: أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك.. وأن>> نكون أصدقاء وزملاء (!).. فهل عندك مانع؟!!>> أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة تائهة حائرة.. لم يأتها النوم بالليل؛ لأنها تعاني أزمة>> نفسية أو عاطفية.. فأرادت أن تهرب منها بالعبث بأرقام الهاتف!!>> فقال لها: ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي؟!!> فأطلقت ضحكة مدوية وقالت: أنام بالليل؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل؟!!.. إن> الليل هو نهار العاشقين!> فرد عليها ببرود: أرجوك: إذا أردتِ أن نستمر في الحديث.. فابتعدي عن الضحكات> المجلجلة والأصوات المتكسرة.. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات!!> تلعثمت الفتاة قليلا.. ثم قالت: أنا آسفة.. لم أكن أقصد!!> فقال لها الشيخ ( محمد ) ساخرا: ومن سعيد الحظ (!) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه؟!!> فردت عليه قائلة: أنتَ بالطبع (!)> فقال مستغربا: أنا؟!!.. وكيف تعلقتِ بي.. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد؟!!> فقالت له: لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية.. وقرأت لك بعض> المؤلفات.. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق.. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( ! )> قال لها الشيخ (محمد): إذن أخبريني بصراحة.. كيف تقضين الليل؟!!فقالت له: أنا ليليّا أكلم ثلاثة> أو أربعة شباب..!! أنتقل من رقم إلى رقم.. ومن شاب إلى شاب عبر الهاتف.. أعاكس> هذا.. وأضحك مع هذا.. وأمنّي هذا.. وأعد هذا.. وأكذب على هذا.. وأسمع قصائد الغزل> من هذا.. وأستمع إلى أغنية من هذا.. وهكذا دواليك حتى قرب الفجر!!.. وأردت الليلة أن> أتصل عليك.. لأرى هل أنت مثلهم!! أم أنك تختلف عنهم؟!!..> فقال لها: ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني؟!!..> سكتت قليلا.. ثم قالت: بصراحة... كنت أتحدث مع ( وليد ) .. إنه عشيق جديد.. وشاب> وسيم أنيق..!!>> رمى لي الرقم اليوم في السوق... فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة..!!>> فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور: ثم ماذا؟!!.. هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه؟!!> فقالت بنبرة جادة حزينة: بكل أسف.. لم أجد عنده ولا عند الشباب الكثيرين الذين كلمتهم> عبر الهاتف أو قابلتهم وجها لوجه.. ما أبحث عنه؟!!.. لم أجد عندهم ما يشبع جوعي> النفسي.. ويروي ظمئي الداخلي...!!> سكتت قليلا.. ثم تابعت: إنهم جميعا شباب مراهقون شهوانيون!!... خونة.. كذبة..> مشاعرهم مصطنعة.. وأحاسيسهم الرقيقة ملفقة.. وعباراتهم وكلماتهم مبالغ فيها..> تخرج من طرف اللسان لا من القلب.. ألفاظهم أحلى من العسل.. وقلوبهم قلوب الذئاب> المفترسة.. هدف كل واحد منهم.. أن يقضي شهوته الجنسيــة معي، ثم يرميني كما> يرمي الحذاء البالي.. كلهم تهمهم أنفسهم فقط.. ولم أجد فيهم إلى الآن -على كثرة من> هاتفت من الشباب- من يهتم بي لذاتي ولشخصي!!.. كلهم يحلفون لي بأنهم يحبونني> ولا يعشقون غيري.. ولا يريدون زوجة لهم سواي!!.. وأنا أعلم أنهم في داخلهم يلعنونني> ويشتمونني..!! كلهم يمطرونني عبر السماعة بأرق الكلمات وأعذب العبارات.. ثم بعد أن> يضعوا السماعة.. يسبونني ويصفونني بأقبح الأوصاف والكلمات..!!> إن حياتي معهم حياة خداع ووهم وتزييف!!.. كل منا يخادع الآخر... ويوهمه بأنه يحبه!!>> وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) : ولكن أخبريني: ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة.. عند> أولئك الشباب التائهين التافهين.. فهل من المعقول أن تجديها عندي؟!!.. أنا ليس عندي> كلمات غرام.. ولا عبارات هيام.. ولا أشعار غزل.. ولا رسائل معطرة!!>> فقاطعته قائلة: بالعكس.. أشعر -ومثلي كثير من الفتيات- أن ما نبحث عنه.. هو موجود>> لدى الصالحين أمثالك؟!!.. إننا نبحث عن العطاء والوفاء.. نبحث عن الأمان.. نطلب الدفء>> والحنان.. نبحث عن الكلمة الصادقة التي تخرج من القلب لتصل إلى أعماق قلوبنا.. نبحث>> عمن يهتم بنا ويراعي مشاعرنا.. دون أن يقصد من وراء ذلك.. هدفا شهوانيّا خسيسا..>> نبحث عمن يكون لنا أخا رحيما... وأبا حنونا.. وزوجا صالحا!!>> إننا باختصار نبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا!!.. نبحث عن معنى الراحة> النفسية.. نبحث عن الصفاء.. عن الوفاء.. عن البذل والعطاء!!>> فقال لها الشيخ ( محمد ) والدموع تحتبس في عينيه حزنا على هذه الفتاة التائهة الحائرة: يبدو> أنكِ تعانين أزمة نفسية.. وفراغا روحيّا.. وتشتكين همّا وضيقا داخليّا مريرا.. وحيرة وتيها> وتخبطا.. وتواجهين مأساة عائلية.. وتفككا أسريّا!!.>> فقالت له: أنت أول شخص.. يفهم نفسيتي ويدرك ما أعانيه من داخلي!! فقال لها: إذن>> حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا... لتتضح الصورة عندي أكثر..>> فقالت الفتاة: أنا أبلغ من العمر عشرين عاما.. وأسكن مع عائلتي المكونة من أبي> وأمي.. وثلاثة إخوة وثلاث أخوات.. وإخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي> يكبرني بعامين.. وأنا أدرس في كلية(...)>> فقال لها: وماذا عن أمك؟ وماذا عن أبيك؟>> فقالت: أبي رجل غني مقتدر ماليّا.. أكثر وقته مشغول عنا.. بأعماله التجارية.. وهو يخرج> من الصباح.. ولا أراه إلا قليلا في المساء.. وقلما يجلس معنا.. والبيت عنده مجرد أكل> وشرب ونوم فقط..> ومنذ أن بلغت.. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا.. أو أنه زارني في غرفتي.. مع أنني> في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه.. آه!! كم أتمنى أن أجلس> في حضنه.. وأرتمي على صدره.. ثم أبكي وأبكي وأبكي! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي!> وهنا أجهشت الفتاة بالبكاء.. ولم يملك الشيخ( محمد ) نفسه .. فشاركها بدموعه الحزينة.> بعد أن هدأت الفتاة.. واصلت حديثها قائلة:> لقد حاولت أن أقترب منه كثيرا، ولكنه كان يبتعد عني.. بل إنني في ذات مرة.. جلست> بجواره واقتربت منه.. ليضمني إلى صدره.. وقلت له: أبي محتاجة إليك يا أبي.. فلا> تتركني أضيع..> فعاتبني قائلا: لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا!!.. فأنتِ لديك أحسن أكل> وشرب ولباس.. وأرقى وسائل الترفيه الحديثة.. فما الذي ينقصك؟!!..> سكتُّ قليلا.. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة: أبي: أنا لا أريد منك طعاما ولا> شرابا ولا لباسا.. ولا ترفا ولا ترفيها.. إنني أريد منك حنانا.. أريد منك أمانا.. أريد صدرا> حنونا.. أريد قلبا رحيما.. فلا تضيعني يا أبي!!> ولما أفقت من تخيلاتي.. وجدت أبي قد قام عني.. وذهب لتناول طعام الغداء..> وهنا قال لها الشيخ ( محمد ) هوّني عليك.. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره.. محروما من الحنان> والعواطف الرقيقة.. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه!!.. ولكن ماذا عن أمك؟ أكيد أنها> حنونة رحيمة؟ فإن الأنثى بطبعها رقيقة مرهفة الحس..> قالت الفتاة: أمي أهون من أبي قليلا.. ولكنها بكل أسف.. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا> وزيارات فقط.. لا يعجبها شيء من تصرفاتي.. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة..> والويل كل الويل لي إن خالفت شيئا من أوامرها.. و( قاموس شتائمها ) أصبح محفوظا> عندي.. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة..> وليت الأمر وقف عند هذا.. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء.. ولا هم لها إلا تصيد العيوب> والأخطاء.. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران.. الناجحات في دراستهن.. أو الماهرات> في الطبخ وأعمال البيت.. وأغلب وقتها تقضيه في النوم.. أو زيارة الجيران وبعض> الأقارب.. أو مشاهدة التلفاز... ولا أذكر منذ سنين.. أنها ضمتني مرة إلى صدرها.. أو> فتحت لي قلبها..> قال لها الشيخ ( محمد ) وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك؟> فقالت الفتاة: أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر.. وكل منهما يعيش في عالم مختلف..> وكأن بيتنا مجرد فندق ( ! ) .. نجتمع فيه للأكل والشرب والنوم فقط..>> حاول الشيخ (محمد) أن يعتذر لأمها قائلا: على كل حال.. هي أمك التي ربتك.. ولعلها هي> الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك.. فانعكس ذلك على تعاملها معك.. فالتمسي لها> العذر.. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها؟ فهي بالتأكيد مثلك.. تمر> بأزمة داخلية نفسية؟!>> فقالت الفتاة مستغربة: أنا أفتح لها صدري.. وهل فتحت هي لي قلبها؟.. إنها هي الأم> ولست أنا.. إنها بكل أسف.. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جدارا وحاجزا> لا يمكن اختراقه!!>> فقال لها الشيخ ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي.. إلى تحطيم ذلك الجدار؟!!.. لماذا لا> تكونين أنتِ المبادرة ؟!!.. لماذا لا تحاولين الاقتراب منها أكثر؟!!>> فقالت: لقد حاولت ذلك.. واقتربت منها ذات مرة.. وارتميت في حضنها.. وأخذت أبكي> وأبكي.. وهي تنظر إلي باستغراب!!.. وقلت لها: أماه: أنا محطمة من داخلي.. إنني> أنزف من أعماقي!!.. قفي معي.. ولا تتركيني وحدي.. إنني أحتاجك أكثر من أي وقت> مضى..!!> فنظرت إلي مندهشة!!.. ووضعت يدها على رأسي تتحسس حرارتي.. ثم قالت: ما هذا> الكلام الذي تقولينه؟!.. إما أنكِ مريضة!!.. وقد أثر المرض على تفكيرك.. وإما أنكِ> تتظاهرين بالمرض.. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل.. وهذا مستحيل.. ثم قامت عني> ورفعت سماعة التليفون.. تحادث إحدى جاراتها.. فتركتها وعدت إلى غرفتي.. أبكي دما> في داخلي قبل أن أبكي دموعا!!...> ثم انخرطت الفتاة في بكاء مرير!!>> حاول الشيخ ( محمد ) أن يغير مجرى الحديث فسألها: وما دور أخواتك وإخوتك الآخرين؟>> فقالت: إنه دور سلبي للغاية!!... فالإخوان والأخوات المتزوجات كل منهم مشغول> بنفسه.. وإذا تحدثت معهم عن مأساتي.. سمعت منهم الجواب المعهود: وماذا ينقصك؟> احمدي ربك على الحياة المترفة التي تعيشين فيها.. وأما أخي غير المتزوج فهو مثلي> حائر تائه.. أغلب وقته يقضيه خارج المنزل مع شلل السوء ورفقاء الفساد.. يتسكع في> الأسواق وعلى الأرصفة!!>> أراد الشيخ ( محمد ) أن يستكشف شيئا من خبايا نفسية تلك الفتاة.. فسألها: إن من> طلب شيئا بحث عنه وسعى إلى تحصيله.. وما دمت تطلبين السعادة والأمان الذي يسد> جوعك النفسي.. فهل بحثتِ عن هذه السعادة؟؟>>>>>> أختاه: لقد بحثت عن الحب الحقيقي الصادق.. فوجدت أن الناس إذا أحبوا أخذوا.. وإذا> منحوا طلبوا.. وإذا أعطوا سلبوا.. ولكن الله تعالى إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب.. وإذا> أطيع جازى وأثاب..> أيتها الغالية: إن الناس لا يمكن أن يمنحونا ما نبحث عنه من صدق وأمان.. وما نطلبه م> رقة وحنان.. ونتعطش إليه من دفء وسلوان.. لأن كلا منهم مشغول بنفسه مهتم بذاته..> ثم إن أكثرهم محروم من هذه المشاعر السامية والعواطف النبيلة.. ولا يعرف معناها> فضلا عن أن يتذوق طعمها.. ومن كان هذا حاله فهو عاجز عن منحها للآخرين.. لأن فاقد> الشيء لا يعطيه كما هو معروف...> أختاه: لن تجدي أحدا يمنحك ما تبحثين عنه.. إلا ربك ومولاك.. فإن الناس يغلقون> أبوابهم.. وبابه سبحانه مفتوح للسائلين.. وهو باسط يده بالليل والنهار.. ينادي عباده:> تعالوا إلي؟ هلموا إلى طاعتي.. لأقضي حاجتكم.. وأمنحكم الأمان والراحة والحنان.. كما> قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا> لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }>> أختاه: إن السعادة الحقيقية... لا تكون إلا بالحياة مع الله.. والعيش في كنفه سبحانه> وتعالى.. لأن في النفس البشرية عامة ظمأ وعطشا داخليا.. لا يرويه عطف الوالدين.. ولا> يسده حنان الإخوة والأقارب.. ولا يشبعه حب الأزواج وغرامهم وعواطفهم الرقيقة.. ولا> تملؤه مودة الزميلات والصديقات.. فكل ما تقدم يروي بعض الظمأ.. ويسقي بعض> العطش.. لأن كل إنسان مشغول بظمأ نفسه.. فهو بالتالي أعجز عن أن يحقق الري> الكامل لغيره.. ولكن الري الكامل والشبع التام لا يكون إلا باللجوء إلى الله تعالى..> والعيش في ظل طاعته.. والحياة تحت أوامره.. والسير في طريق هدايته ونوره.. فحينها> تشعرين بالسعادة التامة.. وتتذوقين معنى الحب الحقيقي.. وتحسين بمذاق اللذة> الصافية.. الخالية من المنغصات والمكدرات.. فهلا جربتِ هذا الطريق ولو مرة واحدة.> وحينها ستشعرين بالفرق العظيم.. وسترين النتيجة بنفسك..>>>> فأجابت الفتاة ودموع التوبة تنهمر من عينيها: نعم.. هذا والله هو الطريق!! وهذا هو ما> كنت أبحث عنه.. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام.. منذ سنين بعيدة.. ليوقظني من> غفلتي.. وينتشلني من تيهي وحيرتي.. ويلهمني طريق الصواب والرشد..>> فبادرها الشيخ ( محمد ) قائلا : إذن فلنبدأ الطريق من هذه اللحظة.. وها هو الفجر ظهر وبزغ..> وها هي خيوط الفجر المتألقة تتسرب إلى الكون قليلا قليلا.. وها هي أصوات المؤذنين> تتعالى في كل مكان.. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة.. أن تعود إلى ربها ومولاها..> وها هي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة تناديك أن عودي إلى ربك.. عودي إلى مولاك..> فأسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك.. وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد..> وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة ركعتين تقفين بهما بين يدي الله تعالى.. وتسكبين> فيها العبرات.. وتطلقين فيها الزفرات والآهات.. على المعاصي والذنوب السالفات..> وأرجو أن تهاتفيني بعد أسبوعين من الآن.. لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم> لا؟> ثم أغلق الشيخ ( محمد ) السماعة.. وأنهى المكالمة..>> بعد أسبوعين.. وفي الموعد المحدد.. اتصلت الفتاة بـالشيخ ( محمد ).. ونبرات صوتها تطفح>> بالبشر والسرور.. وحروف كلماتها تكاد تقفز فرحا وحبورا.. ثم بادرت قائلة: وأخيرا.. وجدت> طعم السعادة الحقيقية.. وأخيرا وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثا عنه.. وأخيرا> شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي.. وأخيرا شربت من ماء السكينة والطمأنينة> القلبية الذي كنت أتعطش إليه.. وأخيرا غسلت روحي بماء الدموع العذب الزلال.. فغدت> نفسي محلقة في الملكوت الأعلى.. وأخيرا داويت قلبي الجريح... ببلسم التوبة الصادقة> فكان الشفاء على الفور.. لقد أيقنت فعلا أنه لا سعادة إلا في طاعة الله وامتثال أوامره..> وما عدا ذلك فهو سراب خادع.. ووهم زائف.. سرعان ما ينكشف ويزول.> وإني أطلب منك يا شيخ طلبا بسيطا.. وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة.. فكثير من> الفتيات تائهات حائرات مثلي.. ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد..>>> فقال لها الشيخ ( محمد ) عسى أن تري ذلك قريباً> | |
|
Fox Cool عضو ممتاز
عدد الرسائل : 988 المستوى : Personalized field : تاريخ التسجيل : 12/05/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الأربعاء يونيو 04, 2008 11:44 pm | |
| مشكووووووووووور على القصة | |
|
AlOnE مشرف ممتاز
عدد الرسائل : 1175 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق المستوى : Personalized field : تاريخ التسجيل : 01/05/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الخميس يونيو 05, 2008 3:30 am | |
| | |
|
فراشة الربيع عضو ممتاز
عدد الرسائل : 987 العمر : 29 المستوى : Personalized field : تاريخ التسجيل : 02/05/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الخميس يونيو 05, 2008 11:30 am | |
| | |
|
Superraid المدير
عدد الرسائل : 1098 العمل/الترفيه : النت & كرة القدم المزاج : هادىء عصبي في بعض الأحيان المستوى : تاريخ التسجيل : 28/04/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الخميس يونيو 05, 2008 1:43 pm | |
| | |
|
الشرس مشرف ممتاز
عدد الرسائل : 688 العمر : 32 العمل/الترفيه : مدمن نوم و نت المزاج : نعسان بدون النت المستوى : Personalized field : تاريخ التسجيل : 30/04/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الخميس يونيو 05, 2008 4:49 pm | |
| | |
|
الجوكر عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 90 المستوى : تاريخ التسجيل : 10/05/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الخميس يونيو 05, 2008 5:10 pm | |
| مشكووووووووووووووووووور على الموضوع | |
|
SWEET&CUTE عضو ممتاز
عدد الرسائل : 998 المستوى : Personalized field : تاريخ التسجيل : 13/05/2008
| موضوع: رد: فتاه تغازل الشيخ محمد العريفي والله المستعان الخميس يونيو 05, 2008 8:53 pm | |
| | |
|