أهكذا حبكِ ؟!!
مثل زخات مطر ؟!
تلك بارقة الأمل ...
من بقايا حلم ...
مات على قارعة الطريق ؟!
للوصول إليكِ
ثم عاش من جديد ...
فحبكِ امتداد .....
يتسكع على أرصفة الهوى ....
فيركب عربة الحياة ...
ليصلكِ !!
وأنا على رهان ...
مع ذلك القلب الشغوف ....
أيهم يصل أولاً ؟!
فينكسر وجدته!!
ويهاجر غربته..!!
فحبكِ بحر .....
تتلاطم أمواجه !!
بحثاً عن الشاطىء ..
يا بعض روحي ......
اتعلمين كم احبكِ
أنا من ضاع في بحر هواكِ
فعزف في أعماقكِ ....
فأخذ يبحث عنكِ
زمن هارب منكِ إليكِ
يقودني طاااااائع
لعينيكِ
يمنحني إرادة أجمل قوتها
لا أعلم مبتغاه ...
فحبكِ زورق ...! !
يمضي حالماً
ويصحوا على ذرة
ضياء ....
فبوحكِ يقتلني
وأنا في سراديب صمتكِ
انتظرتكِ
لتأخذيني
وتجمعيني
من أشلائي ... المبعثرة
ثم نحلق فوق قمم الأمل
فيبدأ نهار العوده ....
فيغادر ليل الأسى
لتسطع الشمس
التي لم يعد يرهقها الغيم
الآتي من وراء المغيب
فأتجرع رؤيتكِ
كل يوم ..!
أشدكِ نحوي
برقصات قلبي المخملية ...
أيتها القيثارة
التي تشد أوتارها
بين كلماتي وحروفها
سأعزف سيفونية غرامي
على نغمات صوتكِ
المبحوح ...
فأتغنى بكِ مدى الحياة
منقووووووووووووول