الرياض/ يتحدد مساء اليوم الطرف الأول في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وذلك بعد مواجهة إياب نصف نهائي المسابقة، حيث يلتقي على إستاد الملك فهد الدولي الشباب والحزم، في لقاء هام لطرفيه.
الشباب الذي تعرض للخسارة في لقاء الذهاب بنتيجة قوية قوامها 2 / 4 ليس أمامه سوى الفوز وبفارق ثلاثة أهداف حتى يصل للنهائي مباشرة، أما الفوز بفارق هدفين فسيمدد اللقاء إلى الإضافي وربما إلى ركلات الترجيح، فيما الفوز بفارق هدف أو التعادل أو الخسارة فذلك يعني الاكتفاء بخوض لقاء الثالث والرابع.
ويسعى الشباب لتعويض ما فاته في المسابقات الثلاث الأخرى التي كان منافساً قوياً خلالها ولم يوفق في الظفر بلقب أي منها ولم يتبقى له من حصاد هذا الموسم سوى هذه البطولة.
ويعتمد مدرب الشباب الأرجنتيني هيكتور على اللعب بأسلوب 4 / 4/ 2 بتواجد وليد عبد الله في المرمى و زيد المولد و حسن معاذ في ظهيري الجنب ونايف القاضي وصالح صديق في متوسط الدفاع، فيما يتواجد عبده عطيف ويوسف الموينع وكماتشو وأحمد عطيف في الوسط، وناصر الشمراني وفيصل السلطان في خط المقدمة.
أما الحزم فيخوض اللقاء وهو أكثر راحة من مضيفه حيث أنه يملك ثلاث فرص لبلوغ النهائي مباشرة دون اللجوء إلى الأوقات الإضافية أو ركلات الترجيح، فالفوز أو التعادل وحتى الخسارة بفارق هدف ستجعل الحزم في النهائي الكبير.
ويسعى الحزماويون إلى الاستفادة من تفوقهم على مضيفهم والاستفادة من فرصهم الثلاث أما الخسارة بفارق هدفين فستجعلهم يخوضون الأشواط الإضافية وربما يلجئون إلى ركلات الترجيح أما الخسارة بفارق ثلاثة أهداف فهذا يعني خوض لقاء البرونز والسماح للشباب ببلوغ النهائي.
ويعاني الحزم من فقدان ثلاثة لاعبين دفعة واحدة بسبب الإيقاف هم قائد الفريق أحمد مناور وزميله في خط الوسط ماجد المرحوم والمدافع الأيسر سعود الخيبري، ويسعى مدربه إلى تعويض غياب الثلاثي، ويعتمد مدربه التونسي عمار السويح على اللعب بطريقة 4 / 4 / 2 حيث يتواجد منصور النجعي في المرمى وأمامه عبد الله غازي ووليد المطيري على الطرف والعماني سعيد الشون وذياب مجرشي في قلب الدفاع، وفي الوسط يتواجد يحيى مجرشي و هاشم صبياني في المحور وصابر حسين مازن الفرج وقد تأتي مشاركة جودين أنرام إذا كان جاهزاً للمشاركة بعد الإصابة التي لحقت به في لقاء النصر الأخير وإلا سيكون عبر الأطراف والمساندة الهجومية وصناعة اللعب، فيما يتواجد الثنائي صفوان المولد و فهد الرشيدي في الأمام.