عثر الشاب محمد الحرب على 800 قطعة حديد في اعماق البحر اثر غطسه يوم الجمعة الماضي ليفاجأ بهذه " الكراتين " الحديد التي احكم اغلاقها جيدا ، واتضح انها من ضروب السحر والشعوذة ، واستطاع محمد الحربي ان يقوم باستخراج اكثر من اربعين علبة حجم صغيرة وهي علب مخصصة للمجوهرات
في كل علبة عشرون قطعة حديد صغيرة حجمها لا يزيد عن 1 سم ونصف سنتيمتر . وقام باحضار هذه العلب من البحر ليصل بها الى الشيخ ( منيرعرب ) المعالج بالقرآن الذي وصفها بانها من ضروب السحر والشعوذة وضعها فاعلوها بقصد الايذاء وايقاع الضرر ببعض الناس وعلى اعتبار أن رميها في البحر لابعادها عن الاعين والايدي ولضمان عدم وصول أي احد لها ، ويحضر الشيخ منير من مغبة اللجوء الى السحرة والمشعوذين ، وان ذلك كفر صريح ، ويشير الى ان السحر انواع منه ما هو ماكول ومشروب ومدفون ، وأن السحرة يحاولون التقرب الى الجن والشياطين بطرق تغضب رب العباد ، وفي ذلك كفر وضلال ، وبين الشيخ منير أن استخراج السحر من البحر ومن ثم القراءة عليه وسكب ماء مقروء عليه يبطل عمل السحر إن شاء الله . ويروي الشيخ ( منير عرب ) بعض اعمال السحر التي مرت عليه والتي طلب السحرة من اصحابها رمي قطع من الذهب الخالص في البحر ، وهذا دليل على ان من يتعامل مع السحرة هم من السذج والجهلة . جريدة عكاظ الاحد جمادي الاولى 1417هــ