حدثني أحد الدعاة وقال :
في الحي الذي أسكن فيه أحد الشباب ضعيف الإيمان ، بدأ في تعاطي الحبوب ، فأصبح من أهل الإدمان ، وفي أحد الليالي نام ، ولما جاء الصباح لكي توقظه أمه ، وجدته ميتاً ، ولكن ... كيف كانت حالته ؟
تقول أمه : لما أتيت إليه وهو نائم لم أعرفه ؟ هل تعلم لماذا ؟
تقول : لأنه كان أسود الوجه .....
تقول : والله لم أعرف ابني لأنه لما نام لم يكن كذلك ، ولكنه لما مات واسود وجهه ...
وعرفت حينها أنها سوء خاتمة عياذاً بالله من ذلك " وهذه نهاية الإدمان " .
محبكم في الله : سلطان بن عبد الله العمري .