جدة/ نفى الغيني الحسن كيتا مهاجم الاتحاد السعودي السابق، تجديد تعاقده مع الاتحاد معلنا توقيعه لأحد الأندية القطرية بعد شطبه من الفريق السعودي.
وكانت إدارة الاتحاد قد أنهت رسميا عقد كيتا بعد أن وقع اللاعب على مخالصة مالية تفيد استلامه كافة مستحقاته لدى النادي، وذلك بعد التصرفات غير الأخلاقية التي صدرت منه تجاه الجماهير بإستاد الملك فهد الدولي في نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب لحظة خروجه من الملعب مطرودا.
وجاءت ردة فعل الاتحاد سريعة بعد المباراة وقبل أن تصدر لجنة الانضباط قراراتها بإيقاف اللاعب ومنع الأندية السعودية من التعاقد معه في المستقبل.
من جهة أخرى، أكد مصدر من داخل نادي الاتحاد أن الإدارة ستستند على قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بشطب اللاعب ومنع الأندية من التعاقد معه، وذلك لمواجهة أي شكوى متوقعة منه في حال مطالبته بتنفيذ العقد المبرم بينه وبين النادي لمدة عامين، خصوصا أن الاتحاد السعودي قام برفع الأمر للاتحاد الدولي "فيفا" بتصرفات اللاعب مرفقا بشريط المباراة واللقطة البذيئة التي صدرت من اللاعب، والتي على ضوئها صدر بحقه قرار المنع من اللعب لأي من الأندية السعودية.
من جانبها، اعتبرت جماهير الاتحاد ما قام به كيتا من حركات إساءة لها، حيث كانت من أول المطالبين باستبعاده على الرغم من اتفاقها على أنه من الصعب إيجاد مهاجم غير سعودي في مستوى إمكانياته الفنية إلا أنها أكدت أن ذلك لا يعطيه المبرر للإقدام على مثل تلك التصرفات التي تسيء لنادي الاتحاد والرياضة في المملكة بصفة عامة.
يشار إلى أن قرار الاتحاد السعودي جاء منسجماً مع المادة 30 من نظام الاحتراف المعمول به في الفيفا، والتي تتعلق بفسخ عقد لاعب قبل انتهاء مدته بسبب عدم تقيده بأنظمة البلد أو بنود العقد.
وتنص الفقرة 3 من المادة 30 على أنه في حال صدور أي إشارة سواء باليد أو بالقول أو حركة الشفاه تدل على مدلولات "لا أخلاقية"من اللاعب يحق للاتحاد المحلي فسخ عقد اللاعب دون الرجوع لناديه، ويعد الاتحاد هو السلطة التشريعية ومرجع للأندية، ويحق للاتحاد المحلي فرض عقوبة على اللاعب سواء مادية أو أي عقوبة أخرى يرى أنها تناسب الحادثة.