عمت الفرحة في الوسط الرياضي الإماراتي على مختلف الأصعدة بعد أعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منح الإمارات شرف استضافة بطولة العالم للأندية عامي 2009 و2010.
وقال رئيس مجلس أبو ظبي الرياضي الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن "النجاح الذي حققه ملف أبو ظبي ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود كل المؤسسات الحكومية من أجل أن تكون رغبة أبو ظبي باستضافة الحدث أكثر إقناعاً من الآخرين".
وأضاف "إن أبو ظبي قادرة على تنظيم بطولة غير مسبوقة في تاريخ مونديال الأندية وستشكل تحدياً كبيراً للمنظمين لإثبات أن الاتحاد الدولي كان على حق عندما وضع ثقته فينا".
أما رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد الرميثي فاعرب عن سعادته بفوز الإمارات بحق تنظيم البطولة معتبراً أنه "إنجاز كبير يعكس الثقة المستحقة التي أولاها الاتحاد الدولي لدولة الإمارات وقدرتها على تنظيم واحدة من أكبر التظاهرات العالمية".
وكانت الإمارات استضافة كأس العالم للشباب عام 2003.
وأشار الرميثي إلى أن "بطل الدوري الإماراتي في الموسم المقبل سيشارك في بطولة العالم للأندية كما أن لدينا الفرصة للمشاركة بفريقين في حال فاز فريق إماراتي بلقب دوري أبطال آسيا". وأوضح إلى أن سعة ستاد محمد بن زايد في أبو ظبي سترتفع إلى 42 ألف متفرج فضلاً عن وجود ستاد مدينة زايد الرياضة الذي يتسع إلى 46 الف متفرج.
وكان الفيفا أعلن بعد اجتماعه الثلاثاء في سيدني منح الإمارات استضافة بطولة العالم للأندية في العامين المقبلين.
وأفردت الصحف الإماراتية الصادرة الأربعاء مساحات واسعة لتغطية خبر الاستضافة فعنونت صحيفة الاتحاد "إنجاز تاريخي جديد لرياضة الإمارات" وأيضا "أبو ظبي تنظم بطولتي مونديال الأندية 2009 و2010" ونقلت عن رئيس الفيفا جوزيف بلاتر قوله أن "ملف أبو ظبي الرائع فاق كل التوقعات".
أما صحيفة "الخليج" فعنونت "أبو ظبي عاصمة أندية العالم لعامي 2009 و2010" وأيضاً "الإمارات تفوز بحقوق استضافة مونديال أبطال القارات على حساب اليابان وأستراليا والبرتغال".
وبدورها عنونت صحيفة "البيان" مقالها ب"أبو ظبي عاصمة لأندية العالم عامي 20098 و2010" وتحدثت عن أن "الإمارات دخلت تاريخ تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى من أوسع أبوابها بفوزها بحقوق تنظيم البطولة".
وكتبت صحيفة "الإمارات اليوم" أيضا "مونديال الأندية بضيافة إماراتية".
يذكر أن بطولة العالم للأندية بحلتها الجديدة أقيمت للمرة الأولى في البرازيل عام 2000 ثم استضافت اليابان النسخات الثلاث التالية في الأعوام الأخيرة وكان آخرها في كانون الأول/ديسمبر الماضي عندما توج ميلان الإيطالي بطلاً بفوزه على بوكا جونيورز الارجنتيني 4-2.